اليكى يامن اتسمت هالأت عينيكى بالكبرياء
وبانت على وجهها خير اوصاف النساء
و اندفعت بخطواتها نحوا ساحات الارتياء
ومضت بطريقها دون خوف من شقاء
وتهافتت على نيلها لأبنائهم معظم الأباء
لأيغرنكى هذه ليست اوصافكى ولكنها كذب وادعاء
قد قلتها وزعمت بها حين سكرا وارتخاء
كى انجو بخيبتى من همس السن العقلاء
ماانت الأهفوه تسبح فى عالم النساء
قدمت لكى الخير وقدمتى لى القذف والأيذاء
فلما تقذفينى باننى شخصا من البلهاء
هل هذا قولك ام هذا قول الأصدقاء
الذين زعمت بانهم هم خير الأوفياء
وثقت بهم حتى اصابنى بهم البلأء
فلأتقلقى فانى وجدت لنفسى شئ من الدواء
هو البعد عن اناث لايعرفون الا قليل من الحياء
فهؤلاء ليسوا باصحاب وانما من الحقداء
فلا املك الاحسبى اللة من شر الأغبياء
احببتك ولأ اعرف من اين جائنى هذا الولاء
الحسن وجهك ام لأنى جعلتك من الشرفاء
اردت ضمك واعطيتك كل انواع الحنين
فضاع وقتى وضاعت كل ايام السنين
فقلتى ابله وليس هو من العاقلين
فظهر ظلمك وظهر كيد الكائدين
فاصابنى الزعر ورحت ابحث عن مقاهى النادمين
فوجدتها خالية تندب من قلة الساكنين
فرجعت الى بيتتى متالما قلقا حزين
مرددا هذا جزاء من يحب الخائنين
فنصيحتى اليك يامن سلكت طريق الخائنين
تخيرى مع من ستكملى والا فلن تينفع الا الانين